اكبر خدعة في تاريخ مصر .. لم تكن جثة الراحل عبدالحليم حافظ موجوده في النعش يوم جنازته .. وهذه هي الادلة.!

اكبر خدعة في تاريخ مصر .. لم تكن جثة الراحل عبدالحليم حافظ موجوده في النعش يوم جنازته .. وهذه هي الادلة.!

18 مارس 2023 | 08:01 م

اعادت حسابات فنية نشر صور وفيديو عن جنازة العندليب والحديث عن واقعة وفاته ويوم دفن جثمانه، حيث كان يوم وفاته بمثابة صدمة للجميع، وقد مشى في جنازته كبار رجال الدولة تكريمًا له.

ومن بين تلك الفيديوهات فيديو لمصور المشاهير فاروق إبراهيم، كشف فيه أن الجنازة التي صُورت وعرضت على التلفزيون المصري وحضرها الملايين من محبي العندليب ما هي إلا جنازة رمزية، وأن النعش المُحاط بعلم مصر وحملته الجماهير كان خاويًا من جثمان العندليب.

وأوضح إبراهيم في لقائه الذي عُرض على شاشة نايل لايف قائلا: "عبدالحليم مات 27 مارس، جه من لندن دخل مستشفى المعادي في التلاجة، ويوم 30 كانت جنازته خرجناه الساعة ستة الصبح، كان اشترى أرض المدفن في البساتين مكنش اتبنى ولا اتعمل فيها حاجة، وأسرته أصرت يتدفن في مدفنه اللي اشتراه عشان يوم زي ده، اتصلوا بالترابية وعملوا غرفة واحدة للرجال واتدفن فيه ستة صباحا".

وتابع المصور فاروق إبراهيم: "كان خوف إن النعش يتخطف، ويتبهدل الجثمان، فدفناه وعملنا جنازة رمزية لعبد الحليم لان متأكدين 100% إن ممكن جثمانه يتخطف ولا كانت تقدر حراسة ولا أي حد يمنع حب الناس ليه".

وحول حقيقة ما رواه فاروق إبراهيم، قال محمد شبانة نجل شقيق "حليم" في تصريحات سابقة: "كان ساعتها العقيد أحمد رشدي الذي أصبح وزيرا للداخلية فيما بعد، هو المسؤول عن تأمين الجنازة، وحضر رئيس الوزراء وطلع في الجنازة كان بها حوالي 3 أو 4 مليون شخص حرصوا على المشاركة في وداع العندليب ".

وأوضح محمد شبانة قائلا: "أحمد رشدي وقتها شعر بالخوف من احتمالية خطف الجثمان، أو أن يهجم المعجبون على النعش ويفشلون في السيطرة على الوضع، فاتفقوا على أن تتم الصلاة عليه في مسجد عمر مكرم، على أن يخرج بعد ذلك النعش المحاط بعلم مصر في الجنازة الرسمية ويخرج الآخر ليُدفن في البساتين، وهو ما حدث".

مقالات متعلقة عرض الكل