يحيي شاهين، يعد من الفنانين الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ السينما المصرية.
مأساة الفنان يحيى شاهين بدأت عندما أخذت طليقته المجرية ابنتيه وسافرت بهما إلى المجر.وكان صاحب كاريزما خاصة جعلته يبدع ويتألق في شخصيات كثيرة أبرزها سي السيد، التي قدمها في ثلاثية نجيب محفوظ.
الفنان الراحل تزوج عام ،1959 من سيدة مجرية مُطلقة، وكان لديها طفلان، وبعد أن أنجب منها ابنتين، قررا الانفصال.
جاء الانفصال بعد ست سنوات من الزواج لاختلاف طباعهما، ولكن طليقته أخذت ابنتيه وسافرت بهما إلى المجر.
أصيب يحيى شاهين بإحباط شديد وعاش في عزلة كبيرة لمدة عامين، ثم طلب من أقاربه أن يجدوا له عروسًا أخرى تناسبه وتتفهم طبيعة عمله كفنان.
اقرأ ايضاً ->
هبوط كارثي لم يحدث من قبل في أسعار الاسمنت والحديد.. ويصل سعرة إلى حد رخيص لأول مرة في تعاملات اسواق اليوم!!وبالفعل وقع الاختيار على السيدة مشيرة عبدالمنعم التي تزوجها بعد فترة خطبة قصيرة.
وتم عقد القران على السيدة مشيرة، بشكل عائلي محدود، وأهدى العروس «خاتم سوليتير» كشبكة الزواج.
وأنجبا ابنة وحيدة تُدعى داليا وكان في سن كبير، وعاشا سعداء للغاية حتى وفاته في 18 مارس عام 1993.
اقرأ ايضاً ->
مفاجأة سكرية من العيار الثقيل... الحكومة المصرية تعلن عن بيع السكر بسعر 27 جنيهًا للكيلو وهكذا كان رد المواطنين .. تفاصيلذكرت ابنته داليا، في حوار قديم لها بعض ذكريات لها مع والدها قائلة: عندما رحل والدي كان عمري 13 سنة، وكنت أدرس بالصف الثاني الإعدادي.