دائما ما يتسائل الجمهور عن سبب وفاة الاميرة ديانا، حيث مازالت تشغل الرأي العام رغم رحيلها منذ فترة كبيرة.
وفي 31 آب/أغسطس عام 1997 ، توفيت الأميرة ديانا بحادث سير في نفق Pont de l'Alma في باريس، خلال فرار السائق من المصورين.
كما أسفر الحادث عن مقتل صديقها دودي الفايد والسائق هنري بول، الذي كان يشغل منصب مدير الأمن في فندق ريتز باريس، ونجا الحارس الشخصي لديانا تريفور ريس جونز من الموت.
اقرأ ايضاً ->
هبوط كارثي لم يحدث من قبل في أسعار الاسمنت والحديد.. ويصل سعرة إلى حد رخيص لأول مرة في تعاملات اسواق اليوم!!
تابع وقائع الجنازة المتلفزة في 6 أيلول/سبتمبر عام 1997، جمهور تلفزيوني بريطاني بلغ عدده 32.10 مليون، وسجل أعلى نسبة مشاهدة في المملكة المتحدة على الإطلاق.
وأفاد التحقيق القضائي الفرنسي الأولي أن الحادث كان بسبب القيادة المتهورة، وأن السائق كان تحت تأثير الأدوية المهدئة.
اقرأ ايضاً ->
مفاجأة سكرية من العيار الثقيل... الحكومة المصرية تعلن عن بيع السكر بسعر 27 جنيهًا للكيلو وهكذا كان رد المواطنين .. تفاصيل
وقد أفاد التحقيق، الذي بدأ في لندن عام 2004 وإستمر في عامي 2007 و2008، أن سبب الحادث يعود إلى الإهمال الجسيم في القيادة من قِبل بول، وإلى المصورين الذين يلاحقونهم، والذين أجبروا بول على الإسراع في النفق.
وفي 7 نيسان/أبريل عام 2008، أصدرت هيئة المحلفين أن الحادث كان إرتكاب "قتل غير قانوني" من قِبل السائق والمصورين، وفي اليوم التالي للحكم النهائي للتحقيق، أعلن الفايد أنه سينهي حملته التي إستمرت 10 سنوات لإثبات أن المأساة كانت جريمة قتل، من أجل ولدي ديانا فقط.
اقرأ ايضاً ->
وداعًا للسعودية وامريكا… اكتشاف بحيرة كبيرم من النفط في سلطنة عمان تجعلها اغنى من السعودية والإمارات وجميع الدول والأوروبيةوتناقلت أخبار أشارت الى أن الأميرة ديانا كانت حاملاً من دودي الفايد، ولهذا السبب قررت العائلة الملكية التخلص منها، وقيل أيضاً إن للأمير تشارلز تسبب في وفاتها، لكن لم يتم الثبت من الإشاعات، وبقيت وفاتها لغزاً حتى اليوم.