ينافس المدرب المغربي وليد الركراكي، كلا من الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، والإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، على جائزة أفضل مدرب في عام 2022.
وكشف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء في كرة القدم، عن قائمة المرشحين لحصد جائزة أفضل مدير فني في عام 2022.خطف المدرب المغربي وليد الركراكي، الأنظار في مونديال قطر، بعد قيادته "أسود الأطلس" للمربع الأخير من كأس العالم.
ومع تزايد شهرته في المونديال الحالي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصورة لشابة في غاية الجمال قيل أنها ابنته الكبرى من زوجته الجزائرية.
ولد وليد الركراكي عام 1975 في كوربي-إيسون، البلدة التي يسكنها 500 ألف نسمة وتقع جنوب-شرق العاصمة الفرنسية باريس.في منطقة مونكونساي، بدأ الركراكي في ركل الكرات نهاية ثمانينات القرن الماضي، على مقربة من برجها المدمر الآن. مع أصدقاء طفولته، تواجد غالبا مع الفريق الغريم في تارتوريه.
اقرأ ايضاً ->
هبوط كارثي لم يحدث من قبل في أسعار الاسمنت والحديد.. ويصل سعرة إلى حد رخيص لأول مرة في تعاملات اسواق اليوم!!
ويروي ديمبا دياغوراغا، المدير الحالي لمركز حي تارتوريه لوكالة فرانس برس "كنا نخوض الدورات، كان مونكونساي بمثابة ميلان ونحن تارتوريه بمثابة برشلونة. كانت الأجواء جيدة جدا، هكذا عرفته (وليد) عندما كان في العاشرة وتبعنا بعضنا البعض مع آ أس كوربي".
اقرأ ايضاً ->
مفاجأة سكرية من العيار الثقيل... الحكومة المصرية تعلن عن بيع السكر بسعر 27 جنيهًا للكيلو وهكذا كان رد المواطنين .. تفاصيل
ووصف الركراكي بأنه كان "مقاتلا في غاية الجدية" بدور "قائد طبيعي".
في تلك الحقبة، كان الركراكي "مشجعا" لنادي ميلان الإيطالي الذي هيمن على الكرة الأوروبية، ومعه "مرجع" تسجيل الأهداف الهولندي ماركو فان باستن حامل الكرة الذهبية ثلاث مرات.
ويشرح عز الدين عويس، صديق الطفولة ومسؤول مجموعة المواطن والتضامن في كوربي-إيسون "كان وليد دوما صانع اللعب، اللاعب الرقم 10. في الأساس كان هذا مركزه المفضل". بصفته كقائد، كان "يتفوق علينا، يحفزنا".
اقرأ ايضاً ->
وداعًا للسعودية وامريكا… اكتشاف بحيرة كبيرم من النفط في سلطنة عمان تجعلها اغنى من السعودية والإمارات وجميع الدول والأوروبيةبعمر العاشرة، انضم المدرب الحالي لـ"أسود الأطلس" إلى فريق الأشبال ثم الناشئين لكوربي-إيسون الذي أغلقت أبوابه في العام 2016. بدأ باللعب في مركز الوسط الأيمن ثم الظهير الأيمن.
ويشرح برنار كاسيرو، مدرب أشبال نادي كوربي-إيسون، والذي دفع بالركراكي في مركز صناعة اللعب أو الجناح "كان سريعا"، يملك "رؤية جيدة للعب" و"أفضل من الآخرين من الناحية التقنية".
اقرأ ايضاً ->
الخير جاي جاي والمصريين هيلعبوا بالفلوس لعب.. مصر تعلن اكتشاف أضخم بئر بترول داخل الصحراء الغربية.!
وأضاف: "كان يتولى الكلام في غرف الملابس ويحفز زملاءه"، بحسبما يروي مدربه القديم "كان تقريبا الناطق باسم الفريق في أرض الملعب، كان أمرا غرائزيا".
وعلى المستطيل الأخضر، يتذكر دافيد فيو، زميله السابق وصديقه في مدرسة كوربي الثانوية، لاعبا "مهووسا بكرة القدم يلعب من أجل الفوز": "تألق، تخطى مواقف صعبة ثم كان يتسارع. بسبب مراوغاته، لاحظه رودي غارسيا".
اقرأ ايضاً ->
آخر تحديث.. أسعار الذهب في ظل اضطرابات جنونية تهز أسواق الأردن الآن وتحذير هام وصادم للمقبلين على زواج من هذا الخطأ الكارثي!!
- "تقني" و"أنيق"-ويضيف فيو "بعد حصوله على البكالوريا في المحاسبة قال لنا: حسنا، سأترك المدرسة الآن وأتفرغ لمسيرتي الكروية.. أردنا جميعا أن نكون محترفين، لكن هو حقق هدفه. يعمل دوما من أجل الفوز".
وفي تلك الفترة، رصده رودي غارسيا مدرب كوبي-إيسون بين 1994 و1998 خلال إحدى مباريات الناشئين.
ويشرح غارسيا الذي عرفه منذ كان بعمر التاسعة عشرة "من خلال مراقبة الفريق الثالث للناشئين، لاحظت مهاجما سريعا، أنيقا، تقنيا، فسألت: ماذا يفعل مع الفريق الثالث؟ جلبته معي إلى الفريق الأول (في دوري الهواة)، أصبح أساسيا وصعدنا إلى الدرجة الرابعة".
واستهل الركراكي الذي تحول إلى مركز الظهير الأيمن، مسيرته الاحترافية مع راسينغ كلوب، ثم برز مع تولوز (1999-2001)، أجاكسيو (2001-2004)، راسينغ سانتاندر الإسباني، ثم ديجون وغرونوبل (2007-2009) في الدرجة الثانية.
ويتذكر زميله في غرونوبل المهاجم الجزائري نسيم أكرور، الذي كان على غراره من بين كوادر الفريق "شكل إضافة على الصعيد التكتيكي، وكانت شخصيته قوية جدا. كان لاعبا محنكا.. يعطي النصائح للجيل الشاب".
في غرونوبل، لعب الركراكي لفترة وجيزة مع ابن الحادية والعشرين آنذاك أوليفييه جيرو، أحد نجوم منتخب فرنسا الذين سيقابلهم الأربعاء على استاد البيت في مدينة الخور والذي سجل حتى الآن أربعة أهداف للمنتخب الأزرق في النهائيات الحالية.