مطالبات بسحب الجنسية الأردنية من الفنان منذر رياحنة بعد مشاهد وألفاظ فيلم الحارة الغير أخلاقية! والجمهور ينهال علية بالشتائم واتهامات بالأساءة على سمعة البلد

مطالبات بسحب الجنسية الأردنية من الفنان منذر رياحنة بعد مشاهد وألفاظ فيلم الحارة الغير أخلاقية! والجمهور ينهال علية بالشتائم واتهامات بالأساءة على سمعة البلد

24 يناير 2023 | 10:35 م

بعد الضجة التي أحدثها فيلم "الحارة" منذ انطلاقه الأول وعرض على الشاشات طالب نائب في البرلمان الأردني بسحب الجنسية الأردنية من الفنان منذر رياحنة بطل العمل، بسبب تبريره للفيلم بأنه يمثل واقع المجتمع الأردني وهذه تطورات العمل الذي أثارت الجدل في الوسط الفني.

وأوضحت التفاصيل إن النائب سليمان أبو يحيى كشف في جلسة لمجلس النواب، أن شبكة عالمية عرضت مجموعة أفلام أخيراً، وهي أساءت للأردن والأردنيين والمناطق التي صورت فيها مشاهد تلك الأفلام. كما اعتبر النائب رد  منذر رياحنة دون ذكر إسمه، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية أردنية بأنه "عذر أقبح من ذنب".

وطالب أبو يحيى رياحنة بتمثيل أفلام تتناول تاريخ الأردن، وإظهار معاناة المواطن في ظل الهم والفقر، داعياً المحامين إلى رفع دعوى قضائية ضده وأخذ التدابير الأزمة. 


تعليقات سلبية على فيلم باب الحارة

انتقادات صادمة وقوية على فيلم  الحارة الأردني الذي تعرض لها منذ عرضه الأول على المنصة العالمية نتفليكس في يناير/كانون الثاني الحالي، لعدد من الإنتقادات بسبب بعض الألفاظ المستخدمة بالفيلم. وبسبب الأحداث الذي عرضها فيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليبقى مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.

وفي نفس السياق ردّ الفنان منذر رياحنة على الاتهامات بسبب الجدل الكبير الحاصل على مشاهد الفيلم الذي اعتبرها البعض لا تمثل ثقافة الاردن ولم يبقى منذر صامتاً بل ردّ وأكد أن فيلم "الحارة" يسلّط الضوء على فئة مظلومة في المجتمع الأردني.

وأكد رياحنة أن رد الفعل حول فيلم "الحارة" لم يكن سلبياً، وأن الهدف الأعمق للفيلم إظهار معاناة الناس والوصول إلى التهميش الذي تعرضوا له ويتعرّضون له كل يوم، وأن الهدف أيضاً ليس الشتائم. لكن منذر تحفّظ على مناقشة مجلس النواب لفيلم الحارة تحت قبة البرلمان، قائلا إنه لم تبقَ مشكلات في الأردن لمناقشتها.

تفاصيل فيلم الحارة الأردني 

في الأيام الأولى لعرضه على المنصات السينمائية، بات فيلم "الحارة" الأردني ضمن أكثر الأفلام شعبية عبر محركات البحث في خمس دول عربية. فبعد انتهاء جولة المهرجانات السينمائية التي دامت حوالي سنتين، عرض الفيلم الأردني عبر منصة نتفليكس في بداية العام الحالي. واستغرق الأمر وقتا لكي يحوز الفيلم اهتمام رواد مواقع التواصل في عدد من الدول العربية. ولا يزال الجدل حول الفيلم مستمرا مع أخبار عن مطالبات في مجلس النواب بمنع عرضه، في حملة يختلط فيها تجريم المشاهد الغرامية مع اتهامات بالإساءة لسمعة البلد.

ويُعرض فيلم "الحارة" في قالب درامي تشويقي، وتدور أحداثه في حي تحكمه قوانينه الخاصة، فيبدو بذلك "أقرب لدولة داخل الدولة". وبين الأزقة المتناقضة، تعيش شخصيات "الحارة" في صراع متواصل مع الفقر والعوز والاحتيال. وقد تخلق تلك الثيمة "إحساسا بالتوتر" تكسره أحيانا مشاهد "رومانسية" تجمع علي (بطل الفيلم) بحبيبته لانا في الخفاء.

ثم تتطور الأحداث عندما يلتقط شخص مبتز مقطعا مصورا للحبيبين في وضع جنسي ليصل إلى أم لانا التي تلجأ لرجل يعمل في الدعارة لـ"حماية سمعة ابنتها"، في مشهد مليء بالتناقضات الاجتماعية والكوميديا السوداء.

مقالات متعلقة عرض الكل