أكد كاتب السيرة الملكية البريطانية، أن دمية تلازم الملك تشارلز منذ طفولته حتى اليوم؛ حيث اعتاد اصطحابها في كل مكان يزوره.
وقال كريستوفر أندرسن، مؤلف كتاب حياة الملك تشارلز: إن العاهل الجديد، كان يعشق دمية دب، لدرجة أنه لم يسمح إلا لشخص واحد بإجراء إصلاحات أساسية عليه، وهي مربية طفولته، مايبل أندرسون.
اقرأ ايضاً ->
العبقرية ليلى عبد اللطيف تصدم الجميع بتوقعات مأساوية: تنبؤات بكوارث في هذه الدول العربية... شهر يتطلب رحمة السماءوأضاف أن تشارلز، بصفته أميراً صغيراً وفي مرحلة البلوغ، عامل الدمية «مثل طفله»، وفقاً لما نقله موقع سكاي نيوز العربية عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفي كتاب السيرة الذاتية الجديدة، أشار المؤلف الأمريكي الشهير إلى أن المساعد الشخصي لتشارلز، مايكل فوسيت، كان مكلفاً برعاية دمية الدب ومعرفة مكانها في جميع الأوقات.
اقرأ ايضاً ->
شهر "5" لن يمر مرور الكرام.. ليلى عبد اللطيف تبكي مرعوبة من الخوف وتثير فزع المصريين: "هذا ماسيحدث في أم الدنيا خلال شهر مايو"وإذا احتاجت الدمية العتيقة إلى بعض الإصلاحات الجارية، فلم يُسمح إلا لمابل أندرسون، مربية طفولة الملك، بالاقتراب من الدمية.
وكتب المؤلف كريستوفر أندرسن: «لقد كان في الأربعينات من عمره، وفي كل مرة يحتاج هذا «الدب» إلى الإصلاح، كنت تعتقد أنه كان طفله يخضع لعملية جراحية كبيرة».